قرارات الحوثي بالمذبحة الوظيفية ليست إلا البداية لكنس ما كانت تسمى الطبقة الوسطى التي يرتكز عليها الاقتصاد بعد ان جفف دماءهم وارواحهم بالتجويع ليصبح الشمال بعد حين بوجه حوثي واحد لا شريك له، وبين منتم للمليشيا يحصل على كل الامتيازات او درجة ثانية من المواطنة منبوذ ومتهم ومحل شبهة.
وقد رحب الحوثي سابقا بأبناء نجد للالتحاق في جماعته، وكذلك اعلن استعداده لاستقبال المنفيين من تركيا بعد مصالحتها مع مصر،
ويضيق ذرعاً من موظف راتبه مجرد بقشيش كضمان اجتماعي بعد الانهيار الاقتصادي الذي تسببت به مليشيا عبدالملك الحوثي ومنقطع لسنوات!
الحوثي لم يكن يوما ينتمي لهذه الأرض ولا شريكا لمواطنيها.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك