عبدالله الصعفاني
صفقة واشنطن - طالبان والدرس المستفاد لمن يعبثون بالأمة
تحلب العرب والإنس والجن لعقدين من الزمن لأنها لا تطيق طالبان..
تُشجِّع فساد الحكومة الأفغانية لتهيئة الناس على الضِّيق من الحكومة الفاسدة لتخفيف الانزعاج من قدوم طالبان..
تعلن الانسحاب من أفغانستان.. وتعطي إشارة للحكومة الأفغانية بالفرار.. ولطالبان باقتحام كابول بأسلحة أمريكية..!
ثم تغطِّي الصفقة بجدل أمريكي داخلي بين جمهوريين مع الرئيس بايدن الذي قال و(لا لي دخل..)، متسائلا بعبط: أين جيش الحكومة الذي قدمنا له كل شيء لكنه اختار الهروب..؟!
ومن المحور الأمريكي نسمع من يقول: ما يهمنا الآن هو أفعال طالبان وليس الأقوال..
وكيف ستتعامل طالبان مع النسوان.. وأبوها الدنيا.
وينشغل كبار أمتنا بالتساؤل..
هل من تعلقوا بجسم الطائرة كما يتعلق أطفال اليمن بمؤخرة الهيلوكسات سيطيرون
أم سيسقطون..؟
قد يسأل أحدكم عن الدرس المستفاد عند من يعبثون بالأمة من أبنائها..؟
والجواب: لا أحد يعرف..
والذي يعرف حاجة يقول..
أمَّا أنا فأسمع من يصيح من
بعيد.. ويردِّد:
(بقرررر يا ربِّي بقرررر..!!!)
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك