الحقيقة أن الغرب بما فيهم أمريكا اتفقوا جميعاً على تسليم أفغانستان لحركة طالبان.
والكرة حالياً في ملعب الحركة، هل ستنفتح على العالم وتغير نهجها وتثبت أنه بالإمكان إقامة دولة إسلامية منفتحة وبعيداً عن دعم الإرهاب والعنف؟.
وجود الحركة في السلطة ليس مثل ما كانت في المعارضة ستكون هي في مواجهة الشعب، والعالم لن يدعها، بل سيفرض عليها الحصار والحرب الإعلامية وغيرها، وبالتالي ستجد نفسها في فخ كبير، يعود بأفغانستان إلى أيام الحرب الأهلية المدمرة.
* * *
أهم درس يجب الاستفادة منه مما يحدث في أفغانستان، أن الحروب لا تصنع حلولا، بل تصنع جوعا وخوفا ورعبا، وتفتح الطريق للتدخلات الخارجية المدمرة والتي تستخدم دماء الشعوب لتنفيذ أجندتها!.
لذلك أهم درس هو إيقاف الحرب والجلوس على طاولة الحوار الجاد الذي يعطي كل ذي حق حقه، بعيداً عن لوبيات الفساد والنفوذ واستدعاء التاريخ.
ستكون المخرجات لصالح الشعب، وتقطع دابر التدخلات الخارجية.
متى تتعلم الشعوب العربية من تجاربها وتجارب الآخرين؟.
جمعه "نيوزيمن" من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك