ذكرت صحيفة محليةآ عن بدء منتبسي معسكر قيادة الفرقة الأولى مدرع مغادرة مقر المعسكر والانتقال الى الوحدات العسكرية والمنشآت الحكومية الجديدة التي تم توزيعهم فيها، بعد أكثر من شهرين على صدور القرار الجمهوري بحل الفرقة وتحويلها موقعها الى حديقة عامة.
وأوردت صحيفة الأولى اليومية في عددها اليوم، إن 5 آلاف جندي غادروا الموقع، أمس، بعد توزيعهم على محافظتي ذمار ومأرب، فيما تم تشكيل 2500 جندي من هؤلاء كلواء بقيادة العقيد حيدر محفل ، ليحلوا بديلا للواء الثالث مشاة جبلي، الذي كان يتمركز في مأرب، وصدر قرار بحله من قبل الرئيس هادي بسبب سلسلة تمردات نفذها جنوده.
بينما الـ2500 المغادرون إلى ذمار ستستقبلهم المنطقة التدريبية هناك، ثم يجري توزيعهم على المنطقة العسكرية السابعة.
كما غادر 100 جندي آخر الفرقة ليتمركزوا كقوة حراسة للكلية الحربية بصنعاء.
ونقلت الجنود قاطرات نقل كبيرة، وبحسب المصادر فإن معسكر الفرقة بدا مساء أمس شبه خالٍ، حيث لم يتبقّ فيه إلا عدد قليل من الجنود سيتم توزيعهم على المنطقتين الخامسة والسادسة.
ويتمركز الجنود الذين غادروا، في معسكر سلاح المهندسين داخل العاصمة، انتظارا لاستكمال تجهيزات نقلهم إلى مواقعهم الجديدة في كل من مأرب وذمار.
وتقول مصادر عسكرية من داخل مقر الفرقة سابقاً ان نحو 1000 جندي آخر سيتم توزيعهم على القوات الجوية، و1000 سيرسلون إلى محافظة الجوف، مؤكدةً أن عملية إخلاء الفرقة بدأت بعد تحقق شروط اللواء علي محسن، وبينها الانتهاء من ترقيم وتثبيت 4 آلاف من المجندين الجددكان محسن اشترط ترقيمهم أيضا لمغادرة الموقع العسكري، طبقا لمصادر إعلامية، اضافة الى مبالغ مالية طائلة.
وحتى أمس، كان اللواء محمد علي المقدشي، قائد المنطقة العسكرية السادسة، التي تم إنشاؤها بديلا للمنطقة الشمالية الغربية التي كان يقودها اللواء محسن، لا يزال يداوم في مقر القيادة داخل الفرقة، وتجري الإعدادات لنقل المقر إلى منطقة "قاع المنقب" في "ضلاع همدان"، إحدى الضواحي القريبة من العاصمة صنعاء.
وكان مقر قيادة الفرقة شهد العديد من التظاهرات والاحتجاجات من قبل المجندين الجدد للمطالبة بترقيمهم بعد ان رفضت اللجنة الخاصة من وزارة الدفاع ترقيمهم نظرا اما لصغر السن او الكهول.