الجالية اليمنية في الصومال.. صعوبة الوضع الإنساني والممكنات المتاحة

متفرقات - Wednesday 22 July 2020 الساعة 09:50 pm
عدن، نيوزيمن:

تعد جمهورية الصومال من أكثر الدول التي ارتبطت بالوضع الإنساني اليمني مؤخرًا، كما كانت سابقًا وجهة للكثير من اليمنيين ومن سنوات بعيدة.

حتى بعد انقسامها ظلت فاتحة مدنها للهاربين من جحيم الحرب التي شنتها جماعة الحوثي، ذراع إيران في اليمن، مطلع العام 2015 والتي ما زالت حتى اللحظة.

حيث لجأ إليها العديد من الأسر عن طريق البحر وعبر دولة جيبوتي خلال السنوات الماضية إما بحثا عن الاستقرار أو كمحطة عبور إلى دول أخرى.

الهلال الإماراتي كان حاضرا على مدار الأعوام الماضية، قدم الكثير من المعونات والمساعدات والمشاريع للعديد من الأسر اليمنية.

يوم أمس الثلاثاء كان هناك تحرك ديبلوماسي لنائب السفير اليمني في مقديشو، تم مناقشة وضع الجالية داخل إقليم "بنادر" والتسهيلات الممكنة التي يمكن أن تقدم لهم سواء للمقيمين أو اللاجئين.

النقاش الذي جرى بشكل موسع واهتمام بالغ بحسب الأنباء، تطرق إلى العديد من الإشكالات التي تعترض الجالية هناك وطرق حلها.

كما أكد المسؤولون في السلطة المحلية في مديرية "شبس" بأن هناك نسبة كبيرة من سكان المديرية من اليمنيين المهاجرين، مضيفين إن المديرية كانت تدعى باسم "بيلاجو عرب" وهي تسمية نسبة إلى القاطنين فيها من ذوي الأصول اليمنية.

هذا الاهتمام يأتي في وقت مهم حيث وإن معاناة بعض الأسر قد بلغت مرحلة لا يمكن تصورها، كما أن اليمنيين هناك يعتبرون أنفسهم في حكم المنسيين.

تم ذلك التفاهم والنقاش بحضور الممثلين عن الجانب اليمني من نائب السفير والقنصل ورئيس الجالية، وهو أمر يبدد الكثير من العوائق التي ظلت تعترض أبناء الجالية.