آ خاص-نيوزيمن:
أحاطت قوات أمنية مساء اليوم الاثنين بجامع التيسير بحي شارع الزراعة الذي شهد اشتباكات بالاسلحة بين مسلحين حوثيين وسلفيين الجمعة الماضية أسفر عن سقوط قتيل وثمانية جرحى.
وشاهد نيوزيمن 3 أطقم عسكرية توزعت مابين البوابة الغربية للجامع وطقم أخر في الشارع العام .
وارتص خمسة جنود على مدخل الشارع الرئيسي الذي يربط جولة سيتي مارت وشارع الزراعة واضعين أيديهم على الزناد، كما انتشر اربعة جنود وبرفقة محسوبين على الحوثي في بوابة الجامع.
وشوهد أخرين من انصار الحوثي في مداخل الحارات والجامع وهم في حالة حذر .
وتساءل نيوزيمن المسئول عن الجنود عن أسباب الاستنفار الليلة ، الا أنه رفض الرد مطالبا المحرر بالانصرف ، كماهم المحسوبين عن الحوثيين.
وقتل شاب من السلفيين وأصيب آخرين من الطرفين في اشتباكات الجمعة على خلفية صلاة التراويح التي ترفض جماعة الحوثي اقامتها بالجامع باعتباره زيدى وأن صلاة التراويح بدعه.
وكان الكاتب الصحفي آ سامي غالب وجه رسالة إلى قيادة أنصار الله في العاصمة وصعدة وقال
"لم يعتد سكان حارة الزراعة على المظاهر المسلحة إلا عندما بدأ محسوبون عليكم من الشباب المتحمس يؤكدون حضورهم في الأزقة والشوارع بالأسلحة الآلية".
وأضاف " الحارة, كما أغلب حواري العاصمة فيها خليط من اليمنيين من مختلف مناطق ومذاهب اليمن".
واعتبر انتشارهم دعاية للجماعة في صنعاء, وفي حارة الزراعة بالذات حيث أغلب السكان ممن لا يناصبون الجماعة العداء وليسوا محملين ضدها بصور نمطية أو أحكام مسبقة.
وقال الزيدية أصيلة في اليمن ولا خطر عليها في هذه المرحلة إلا من تكتيكات خرقاء في مواجهة "أخطار وهمية" من شاكلة صلاة التراويح!
داعيا الحوثيين إلى ضبط عناصرهم في "الزراعة" كي لا تدهمنا موجات مسلحين من "مسيك" و"مذبح".