رحبت مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين باعتماد اليمن سياسة وطنية خاصة بالنازحين داخليًا لحماية أكثر من نصف مليون يمني أجبروا على الفرار من منازلهم خلال السنوات الأخيرة. وأكدة المفوضية إن اعتماد اليمن لهذه السياسة يعد خطوة كبيرة إلى الأمام، مبينة أن اليمن يمر بمرحلة تحول سياسي في ظل أزمة إنسانية ويسجل أعلى معدلات سوء التغذية في العالم بين الأطفال حيث يعاني نصف أطفال اليمن من التقزم وينعدم الأمن الغذائي في اليمن بسبب ضعف الاقتصاد ونزوح عدد كبير من السكان. وكانت حكومة الوفاق اليمنية قد وافقت في الـ 25 من شهر يونيو على السياسة الوطنية الخاصة بالنازحين الداخليين. وتهدف السياسة الجديدة إلى إلى حماية ومساعدة اليمنيين الذين شردتهم الصراعات والعنف والكوارث الطبيعية وهي الأحداث التي تدمر المجتمعات وتترك الأفراد والأسر في كفاح من أجل البقاء على قيد الحياة. وشرع برنامج الغذاء العالمي خلال عام 2013م بتوسيع عملياته الإنسانية في اليمن ليصل إلى خمسة ملايين يمني.