ذراع إيران في اليمن تستدعي محاربة داعش لنفي صلتها بالإرهاب
الحوثي تحت المجهر - Thursday 29 February 2024 الساعة 11:39 am
تحاول مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، نفي ارتباطها بالإرهاب من خلال الحديث عن عمليات أمنية استباقية ضد من تسميها "العناصر التكفيرية الدواعش" في محافظة البيضاء.
وعلى الرغم من المعلومات التي تؤكد وجود ارتباط وثيق واتفاق لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف السفن في خطوط الملاحة الدولية، إلا أن إعلام الحوثي الرسمي يتحدث بين الحين والآخر عن عمليات تنفذها ضد العناصر التكفيرية المنتمية لتنظيم داعش في مديرية القريشية بالبيضاء.
واستعرضت الميليشيات، في خبر نشره موقع سبأنت بنسخته الحوثية، تفاصيل ما أسمتها العملية الاستباقية ضد عناصر داعش بسبب مقتل أحد وجهاء المنطقة والتي انتهت بمقتل سبعة من عناصر التنظيم في 20 فبراير الجاري والعثور على عدد من الأحزمة الناسفة.
هذه الأخبار عقب دخول تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية للميليشيات الحوثية كمنظمة إرهابية في 17 فبراير الجاري حيز التنفيذ، وأعقب ذلك إدراج قيادات حوثية بارزة في قوائم الإرهاب البريطانية والأمريكية.
وعقب انطلاق العمليات الدولية التي تقودها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد الترسانة العسكرية الحوثية رداً على هجماتها ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، تحدثت مصادر يمنية عن لقاءات عقدت في صنعاء والحديدة، بين الحوثيين وعناصر تنظيم القاعدة، بهدف إقناعهم بالمشاركة في العمليات البحرية واستهداف المصالح الغربية من خلال، تنفيذ هجمات انتحارية.
وأكدت المصادر أن الحوثيين حاولوا "إقناع عناصر القاعدة بالمشاركة في تنفيذ عمليات تستهدف السفن باعتبارها ضد ما يسمونه العدوان الأميركي".
وبحسب المصادر، فإن اللقاءات التي عقدت شارك فيها رجال دين موالون للحوثيين لإقناع عناصر القاعدة بالقيام "بواجبهم الشرعي"، وأن عملياتهم "جهادية" في مواجهة من يسمونهم الأعداء.
وفي أواخر مارس 2021، كشف تقرير استخباراتي يمني عن طبيعة العلاقة الوطيدة بين مليشيا الحوثي وتنظيمي الدولة الإسلامية "داعش" و"القاعدة"، الإرهابيين.
وفصل التقرير الصادر عن جهازي الأمن السياسي والأمن القومي بالأدلة الموثقة حجم التخادم والتنسيق العالي بين التنظيمات الإرهابية في اليمن، في مجالات التعاون الأمني والاستخباراتي وتوفير ملاذ آمن للعديد من أفراد هذه التنظيمات الإرهابية وتنسيق العمليات القتالية في مواجهة قوات الشرعية، وتمكين عناصر التنظيمين من تشييد وتحصين معاقلهما والامتناع عن الدخول في مواجهات حقيقية مع الجماعة الانقلابية.
وتحدث التقرير عن العمليات الصورية التي نفذتها الميليشيات ضد التنظيمات الإرهابية للتغطية على هذه العلاقة التي تجسدت بصفقة إطلاق عدد من العناصر الإرهابية، منهم جمال محمد البدوي أحد أبرز العقول المدبرة لتفجير المدمرة الامريكية "يو أس أس كول" والذي أفرجت عنه المليشيات في العام 2018.
تحاول مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، نفي ارتباطها بالإرهاب من خلال الحديث عن عمليات أمنية استباقية ضد من تسميها "العناصر التكفيرية الدواعش" في محافظة البيضاء.
وعلى الرغم من المعلومات التي تؤكد وجود ارتباط وثيق واتفاق لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف السفن في خطوط الملاحة الدولية، إلا أن إعلام الحوثي الرسمي يتحدث بين الحين والآخر عن عمليات تنفذها ضد العناصر التكفيرية المنتمية لتنظيم داعش في مديرية القريشية بالبيضاء.
واستعرضت الميليشيات، في خبر نشره موقع سبأنت بنسخته الحوثية، تفاصيل ما أسمتها العملية الاستباقية ضد عناصر داعش بسبب مقتل أحد وجهاء المنطقة والتي انتهت بمقتل سبعة من عناصر التنظيم في 20 فبراير الجاري والعثور على عدد من الأحزمة الناسفة.
هذه الأخبار عقب دخول تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية للميليشيات الحوثية كمنظمة إرهابية في 17 فبراير الجاري حيز التنفيذ، وأعقب ذلك إدراج قيادات حوثية بارزة في قوائم الإرهاب البريطانية والأمريكية.
وعقب انطلاق العمليات الدولية التي تقودها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد الترسانة العسكرية الحوثية رداً على هجماتها ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، تحدثت مصادر يمنية عن لقاءات عقدت في صنعاء والحديدة، بين الحوثيين وعناصر تنظيم القاعدة، بهدف إقناعهم بالمشاركة في العمليات البحرية واستهداف المصالح الغربية من خلال، تنفيذ هجمات انتحارية.
وأكدت المصادر أن الحوثيين حاولوا "إقناع عناصر القاعدة بالمشاركة في تنفيذ عمليات تستهدف السفن باعتبارها ضد ما يسمونه العدوان الأميركي".
وبحسب المصادر، فإن اللقاءات التي عقدت شارك فيها رجال دين موالون للحوثيين لإقناع عناصر القاعدة بالقيام "بواجبهم الشرعي"، وأن عملياتهم "جهادية" في مواجهة من يسمونهم الأعداء.
وفي أواخر مارس 2021، كشف تقرير استخباراتي يمني عن طبيعة العلاقة الوطيدة بين مليشيا الحوثي وتنظيمي الدولة الإسلامية "داعش" و"القاعدة"، الإرهابيين.
وفصل التقرير الصادر عن جهازي الأمن السياسي والأمن القومي بالأدلة الموثقة حجم التخادم والتنسيق العالي بين التنظيمات الإرهابية في اليمن، في مجالات التعاون الأمني والاستخباراتي وتوفير ملاذ آمن للعديد من أفراد هذه التنظيمات الإرهابية وتنسيق العمليات القتالية في مواجهة قوات الشرعية، وتمكين عناصر التنظيمين من تشييد وتحصين معاقلهما والامتناع عن الدخول في مواجهات حقيقية مع الجماعة الانقلابية.
وتحدث التقرير عن العمليات الصورية التي نفذتها الميليشيات ضد التنظيمات الإرهابية للتغطية على هذه العلاقة التي تجسدت بصفقة إطلاق عدد من العناصر الإرهابية، منهم جمال محمد البدوي أحد أبرز العقول المدبرة لتفجير المدمرة الامريكية "يو أس أس كول" والذي أفرجت عنه المليشيات في العام 2018.