يبدأ خطاب التحريض العنصري والكراهية من منبر عبدالملك الحوثي، ويبدأ الانتقام من ممارسات ميليشياته الإجرامية المتجاوزة لكل عرف.
ردود الأفعال نتاج طبيعي وكوني لا يمكن إيقافه أو احتواؤه.. حارب الفعل لتقضي على نتائجه.
إهانة موظفي الدولة ومؤسسات الدولة التي تحفظ حقوق المجتمع وتحمي تجاوزات فئاته هو تمزيق للنسيج الوطني والاجتماعي، إهانة رموز القبائل والتنكيل بأعيان السكان المحليين هو تمزيق للنسيج.
إهانة الأحزاب وقتل ونفي قيادتها التي كانت تشكل أرقى صور التعايش الحضاري الذي توصلت إليه البشرية هو تمزيق للنسيج.. تجويع أبناء الشعب والاستحواذ على مواردهم لصالح فئة مليشيا هو تمزيق للنسيج.
تحويل النسيج لحماية بيضة الحوثي هو نوع من الإرهاب الفكري الذي تمارسه القبيلة الهاشمية ضد الشعب بكل فئاته ومكوناته.. ومن يسيطر على زمام الدولة هو المعني بحمايته بحفظ حقوق الجميع وليس بالتنكيل بهم كما يفعل عبدالملك الحوثي.
السلام يعني تحول عبدالملك الحوثي من مفتي الموت إلى عاطل عن العمل، وهذا قد يفسر غيابه عن المشهد ككبش فداء.. بينما باقي رموز عصابته يتدللون كحمائم وأغصان.
* من صفحة الكاتب علی (الفيس بوك)