عادل صالح النزيلي
الإصلاح وقطر.. نواة لكل صراع في اليمن
بإمكان حزب الإصلاح في ذكرى تأسيسه، إعادة تقييم تاريخه، ومراحل العصر الذهبي للحزب، ومراحل الارتهان والتبعية لقطر التي سلخت الحزب عن مبادئه وقيمه ورمته إلى الشتات من حيث يعتقد أنه يكسب.
بإمكان مثقفي الحزب ومنظريه، وهو الثري بكوادره، إعادة تقييم للمكاسب التي حققها الحزب وحققها الوطن من مواقفه المحورية وتقلباته.
أعتقد منذ سيطرة قطر على القرار السياسي لحزب الإصلاح، أصبح نواة لكل صراع في اليمن، ولم يعد من حلقات الوفاق والمصالحة، ولن يكون اجتثاث أي حزب أو شيطنته هو الحل وإنما بإعادة تقييمه وفق مبادئ وطنية لا على مكاسب شخصية لتجار الأزمات.
وليس بوسعنا أن نقول لهم في ذكرى التأسيس إلا: الله يهديكم.
ومن يبكون على الوحدة وما يترحمون على صانع مجدها، فهم ملعونون في أصلهم.
رحم الله الزعيم (علي عبدالله صالح) استشهد وترك ألد خصومه يحمل عناء الدفاع عن منجزاته وهم كارهون.
وبالنسبة للوحدة.. قبل عهد علي عبدالله صالح لم يكن هناك شيء اسمه الجمهورية اليمنية، الممتدة من ميدي حتى المهرة وسقطرى.
وللأسف، هناك اليوم من يبكون على شجرة بسقطرى، ولا يترحمون على من جعل سقطرى بخريطة حياتهم!!
* جمعه (نيوزيمن) من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك