عادل صالح النزيلي
الحوثي والبحث عن تسوية تشرعن الانقلاب برعاية واشنطن
قاتل الحوثي بالشماليين وأفقدهم جنوبهم وشرقهم وغربهم، ويبحث هو اليوم عن تسوية تضمن له البقاء كمكون طائفي بلا هوية وطنية، وبخبراء إيرانيين يديرون شؤونهم في سائله معزولة عن وطنها الكبير.
اذا ما استمر الحوثيون بالحديث وشيطنة ربوع اليمن والتفاوض نيابة عن صنعاء ستفيق ذات يوم من كابوسها على وجه بلا ملامح مقطعة الأطراف وعلى تجاعيدها طحلب ودمامل خضراء تقيح بالكراهية.
ووزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير قال بيسمح للحوثيين بان يكون لهم دور في مستقبل اليمن، وطعفر الهنجمة حق خمس سنوات لحنشان الظما أعشار!!
قد كان معاهم اتفاق السلم والشراكة وعاد حصة الجنوب أقل من النصف كما منحهم اتفاق الرياض اليوم.. قالوا يشتوا يحجوا بالشاصات.
أما الولايات المتحدة عادها ذكرت تكشف عن تهريب أسلحة إيرانية للحوثيين ووجود قيادي من الحرس الثوري باليمن.
مدري على ايش مختلفين وإلا إصرار أمريكا على اتفاق ستوكهولم أكبر تحصين وضامن لبقاء الحوثيين.
ويمكن أن مظاهرات العراق أجبرت الولايات المتحدة على تغيير سياستها او لنقل التلويح بإمكانية تغييرها بالمنطقة بالكشف مبدئيا عن شحنة اسلحة ايرانية لليمن تدحض زيف ادعاء التصنيع الحوثي، وثانيا ولأول مرة الكشف عن قيادات من الحرس الثوري الإيراني في صنعاء.
امريكا ما تحمي أحدا حتى النهاية، ممكن تضغط باتفاق كستوكهولم لإنقاذهم من القوة العسكرية، لكن الشارع العربي المتفجر ضد مليشيات إيران بالمنطقة وفشلها المستنسخ في إدارة شؤون الدول ورعايتها لنزيف دم مستمر وعجزها عن إحداث أي نوع من الاستقرار والتنمية وتفشي الفساد بشكل غير طبيعي وانعدام تام للخدمات، تضع الجميع أمام اتجاه إجباري بمستقبل لا تتصدره مليشيا إيران لا بعاصمة عربية أولى ولا ثانية ولا ثالثة ولا رابعة.
* جمعه نيوزيمن من منشورات للكاتب على صفحته في الفيس بوك