ياسر اليافعي
تزاوج لوبي فساد الشرعية والمنظمات الدولية
فشل ذريع لوزارة الصحة والمنظمات الدولية التي تأكل مليارات الدولارات سنوياً تحت اسم مساعدة الشعب اليمني.
وأصبح عمل هذه المنظمات ابتزاز دول التحالف العربي لتحقيق مكاسب مادية باسم تقديم المساعدات للشعب اليمني.
عام على انتشار فيروس كورونا ولم يتم وضع أبسط الاستعدادات لدعم القطاع الصحي في المدن الرئيسية والأرياف.
وللأسف حتى الموظفين المحليين مع هذه المنظمات هدفهم الرئيسي الدولارات والتكسب وإن كان على حساب أهلهم، وصاروا جزءا من فساد هذه المنظمات.
الوضع في الجنوب والشمال كارثي فيما يخص كورونا ولم نسمع أي مناشدات أو مساعدات تقدم للمستشفيات والمراكز الصحية، حتى اللقاح الذي وصل قبل أيام إلى الآن لم يتم توزيعه على الأطباء في مراكز العزل وباقي المستشفيات، ولا نعلم مصيره.
تزاوج لوبي الفساد في الحكومة مع لوبي المنظمات الدولية مدمر ويدفع ثمنه البسطاء من أبناء هذا الشعب.
* * *
كارثة صحية حقيقية في الأرياف عمقها عدم الوعي ونكران وجود كورونا.
يعرفون أن شخصاً مصاباً بأعراض كورونا ويتنفس من أسطوانة الأكسجين ومع ذلك يزورونه ويقبلون رأسه ويعودون إلى أهلهم.
عموماً.. إعلان حالة الطوارىء في ردفان مثلاً، التي ارتفعت فيها نسبة الوفيات، غير كافٍ إن لم تكن هناك حملة توعية وإجراءات احترازية ودعم القطاع الصحي في المديرية وإعادة تفعيل مركز العزل الذي تم تدشينه العام الماضي في المعهد.
نتمنى من أبناء الأرياف في ردفان ويافع والضالع وشبوة المقتدرين والمغتربين دعم القطاع الصحي على الأقل بالضروريات.
ونسأل الله السلامة لأهلنا في هذه المحافظات.
*جمعه نيوزيمن من منشورات للكاتب على صفحته في الفيس بوك.