ياسر اليافعي
الوضع الصحي الكارثي وتفشي كورونا.. "يافع أنموذجا"
الوضع الصحي في يافع - رصد كارثي أيضاً، والذين يعانون من أعراض فيروس كورونا بالمئات ويترددون على المستشفى الوحيد بشكل يومي، في ظل نقص كبير في الأدوية والمستلزمات الصحية والكادر.
حالة عدم الوعي واعتبار فيروس كورونا مؤامرة لمنع صلاة التراويح هي السائدة في المنطقة، والأسواق مليئة بالبشر والسلطات عاجزة وفاشلة ولم تفعل شيئا.
نناشد المواطنين أولاً بحماية أنفسهم من خلال اتباع الإجراءات الاحترازية وتطبيق التباعد الاجتماعي وإغلاق الأماكن المزدحمة، وهذه مسؤولية أيضاً تقع على خطباء المساجد.. اتقوا الله في أرواح الناس وساهموا في نشر التوعية، هذا ايضاً من الدين.
كما نناشد رجال الأعمال والمغتربين لسرعة إغاثة المناطق المنكوبة في يافع وردفان في ظل فشل وزارة الصحة والسلطات المحلية والمنظمات الدولية والتحالف العربي في التعامل مع الموجة الثانية من كورونا.
قبل عام أصيب شخص في مدينة الشحر وأعلنت حالة الاستنفار بكل المحافظات، واليوم الوفيات بالعشرات ولا كأنه في شيء..!!
نسأل الله أن يلطف بالجميع، وأن يجنبنا شر كورونا وسائر الأمراض.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك