الأرجنتين تواجه كندا في النصف نهائي الأول لبطولة (كوبا أمريكا 2024)

رياضة - Tuesday 09 July 2024 الساعة 06:01 pm
عدن، نيوزيمن:

يلتقي منتخبا كندا والأرجنتين في إعادة لافتتاح البطولة الحالية لكأس أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا 2024)، حيث يمكن أن يصبح منتخب كندا ثاني فريق من اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف)، يتمكن من الصعود لنهائي المسابقة القارية. 

واستعان كلا المنتخبين بركلات الترجيح للصعود للمربع الذهبي، حيث اجتاز منتخب الأرجنتين عقبة الإكوادور من خلالها، عقب تعادلهما 1/1 في الوقت الأصلي بدور الثمانية.

وهو ما ينطبق أيضا على منتخب كندا، الذي أوقف مسيرة فنزويلا، بعدما انتصر عليها بركلات الترجيح، إثر انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1/1.

ويمكن لفريق المدرب، ليونيل سكالوني، تمديد مسيرته الخالية من الهزائم إلى 10 مباريات متتالية، في جميع المسابقات، عندما يلاقي كندا، حيث لم تتلق شباكه سوى 3 أهداف فقط خلال هذه الفترة.

ويستعد منتخب الأرجنتين للظهور قبل نهائي كوبا أمريكا، للنسخة الخامسة على التوالي، علما بأنه عبر إلى المباراة النهائية 7 مرات، في محاولاته الثمانية الأخيرة بالمربع الذهبي.

واستقبل منتخب الأرجنتين هدفا وحيدا، خلال رحلته في النسخة الحالية للمسابقة، لكنه لم يحافظ على نظافة شباكه في نصف نهائي كوبا أمريكا، منذ نسخة عام 2016 بالولايات المتحدة. 

وبعد غيابه عن المباراة الأخيرة في دور المجموعات كإجراء احترازي، بسبب الإصابة، عاد ليونيل ميسي، قائد منتخب الأرجنتين، لتشكيلة الفريق أمام الإكوادور، لكن مع شريك جديد في الهجوم، هو لاوتارو مارتينيز، الهداف الحالي لهذه النسخة برصيد 4 أهداف، والذي لعب أساسيا للمباراة الثانية على التوالي، على حساب جوليان ألفاريز.

في المقابل، شهد أداء منتخب كندا تطورا ملحوظا، منذ هزيمته أمام راقصي التانجو في الافتتاح، حيث استقبلت شباكه هدفا وحيدا فقط، في آخر 3 مباريات.

وأصبح رجال المدرب الأمريكي جيسي مارش، ثالث فريق من كونكاكاف يصعد للدور قبل النهائي في كوبا أمريكا، خلال أول ظهور له بالبطولة، بعد منتخبي هندوراس والمكسيك.

ورغم خسارة كندا في مواجهتيها السابقتين أمام الأرجنتين، واستقبال شباكها 7 أهداف دون أن تحرز أي هدف خلالهما، فإن الهزيمة أمام رفاق ميسي في افتتاح البطولةالحالية، كانت هي الأولى للفريق أمام أحد منتخبات اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول)، في إحدى المسابقات القارية، خلال القرن الـ21.