صباحٌ جمهوريّ يشرق من بين الجبال، كأن الشمس تُعلن قسمًا جديدًا بأن #اليمن لا يُهزم، وأن طريق الحرية لا بدّ أن يبلغ غايته مهما طال المسير. هنا، في هذا الطريق الممهور بعرق الرجال، يبدأ الأمل ويمتد… طريقٌ يشقّ الصخر ويمهّد للمستقبل، ويتجه بثبات نحو الأعالي.
هذه ليست مجرد طرق في الساحل الغربي، إنّها شرايين حياة تمتدّ وتشقّ طريق النصر نحو قلب #الجمهورية، والعاصمة #صنعاء، حيث ينتظر التاريخ لحظة الخلاص. فكلّ منعطفٍ فيها يقول إنَّ الإرادة أقوى من الصخور الصماء، وكلَّ مترٍ من الإسفلت يردد أنَّ الجمهورية تمضي بثبات، وأن العودة ليست حلمًا بل وعدٌ يُصنع على الأرض.
الفريق الركن #طارق_صالح، رجل البيارق والجبهات وقائد البناء والنهوض، يفتح مساراتٍ نحو فجر سبتمبر؛ طريقًا بعد طريق، خطوةً بعد خطوة، ليقول للعالم: إنَّ اليمنيين، إذا قرروا النهوض، فلا يأسرهم ظلامٌ، ولا توقفهم حواجز. فشمال الوطن على موعدٍ مع الفجر، والطرق إليها تُرصفُ بالإصرار والإرادة قبل الحجارة.
سلامٌ عليك أيها القائد الجمهوري؛ يا من جعلت من حجارة الجبال جسور أمل، ومن صمت الطرق أناشيد عودة. نمضي معك، ونرى في كلّ شروقٍ كهذا اقترابًا لساعة التحرير.
فالطريق إلى القادسية الثالثة، واقتلاع ملالي طهران- الدخلاء على اليمن- يبدأ من هنا، من هذه الروح التي لا تنكسر، ومن رجالٍ نذروا أنفسهم ليعود الحقُّ إلى مكانه، وتعود الجمهورية إلى عاصمتها مهما طال الليل ومهما حاول الظلام أن يحجب فجر الوطن…
#الصورة لِطريق موزع الكدحة بمحافظة تعز الذي تمّ شقه وسفلته مؤخرًا.
من صفحة الكاتب على الفيسبوك
